نتائج البحث: رولان بارت
يبدو من الصعب العثور على سمات محددة للمرحلة التي يطلق عليها ما بعد الحداثة، ولكن يمكن الاتفاق على أنها تعني الشك في العقل والقيم والشخصية الإنسانية.
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
لا أدري لم حين أتحدث مع صديق، أو صديقة، عن الطبخ والأطباق والبهارات تنزلق بي مخيلتي دومًا إلى صورة مطبخ الكتابة، مقارنًا بين مهارة الطباخ وأسلوب الكاتب الشخصي.
يُمكن لعدة هوامش مُختارة مما يدور حولنا في حياتنا الاعتيادية، أن تؤلف كتابًا في مرجعيات الكتابة التي لا تنتمي إلى جنس أدبي وضعه النقاد بما يحدد لون وشكل النصوص. ولن يكون مثل هذا الكتاب قصة أو قصصًا أو رواية.
ترتبط الصورة بالانعكاس والخيال والمرآة والحب (حب الذات والآخر) والغياب والاستحضار، قبل أن تتجسد في ما بعد في أشكال مرسومة ومنحوتة، وقبل أن تصبح مقدسة وتجسّد الآلهة.
المحاولة الروائية الأولى للكاتب التونسي الطاهر لبيب هي روايته التي صدرت في نهاية العام الماضي، تحت عنوان "في انتظار خبر إن" عن دارَيْن، واحدة بيروتية هي "منتدى المعارف"، وأخرى تونسية "دار محمد علي الحامي".
القائلون بأن ما خفي كان أعظم، ربما لا ينطبق على الشكل الشعري لذاته، فالشكل زي القصيدة بأنواعها، لكن الخفاء والمواربة هو من جوهره الداخلي وسرّه وجماله أيضًا. والإيحاء سمة مميزة للقصيدة بموضوعاتها السياسية والثورية.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
إذا كانت رحلات الفنانين والكتاب الفرنسيين والفنانين الكبار إلى بلدان المشرق والمغرب العربي، نابعة من رغبة في استكشاف هذه البلدان والانغماس في روحانيتها، فإن استقرار بعض المثقفين الفرنسيين في هذه البلدان بعد فترة استقلالها كان لضرورات أخرى ذات طبيعة ثقافية.
في أواسط هذه السنوات، إلى جانب التعليم الجامعي، أدخل للعمل في مؤسسة اسمها "معهد الإنماء العربي"، تموّلها الدولة الليبية. الحرب لم تنته بعد. والمعهد يجذب مثقفين إلى مجلته، وباحثين يغذّون إصداراته، فضلًا عن أنه أرشيف للصحافة العربية والدولية.